في “أوراق القاهرة”.. كيف تطورت العلاقات المصرية التركية؟
سعت مصر وتركيا إلى إعادة تطبيع العلاقات بينهما بصورة جدية ورسمية خلال الأشهر الأخيرة، بعد مباحثات متباطئة طيلة العامين الماضيين، نتيجة لمجموعة من الدوافع والمتغيرات الدولية والإقليمية التي تدفع بقوة باتجاه استعادة العلاقات، رغم الخلافات التي لا تزال موجودة إزاء بعض الملفات، أملًا في تجاوز الخلافات والمسارات المتداخلة والتي يسيطر عليها الطابع التنافسي، بل والصراعي أحيانًا.
ولازم التوتر مسار العلاقات المصرية التركية منذ ثورة 30 يونيو ٢٠١٣ ضد حكم جماعة “الإخوان” الإرهابية، التي دعمتها أنقرة بعد ذلك، وأصبحت ملاذًا آمنًا لعناصرها ووفرت لها الدعم الكامل، حتى عادت أنقرة لتغيير سياستها تجاه القاهرة، بوقف بث بعض قنوات الجماعة على أراضيها، ووضع ضوابط إعلامية للبعض الآخر، وهو ما اعتبرته القاهرة بادرة واستجابة جدية لمطالبها في إطار تطبيع العلاقات، على اعتبار أن هذا الملف هو ما سمم العلاقات بين البلدين منذ البداية.
وعلى ضوء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في 10 سبتمبر 2023، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي والاتفاق على البناء على تطور العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضي، يستهدف التحليل التالي تقديم قراءة واقعية لمستجدات الرغبة الجدية خلال الأشهر الأخيرة لدى القاهرة وأنقرة، ومدى إمكانية تطويع المسارات المتاحة لحلحلة القضايا المحورية.
لتحميل الإصدار اضغط هنا: أوراق القاهرة- العلاقات المصرية التركية