في «أوراق العرب»: ظاهرة “الذئاب المنفردة”.. عوامل الاختفاء واحتمالات العودة
شاع مصطلح “الذئاب المنفردة” بشكل واسع في الآونة الأخيرة بعد وقوع العديد من العمليات الإرهابية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، مثل فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة، حيث تُشير كافة المعطيات الدولية والإقليمية الراهنة أن نشاط ” الذئاب المنفردة” في عام 2023 سوف يأخذ منحني تصاعدي، وذلك في ضوء الاعتبارات الراهنة الذي تُحفز “الذئاب المنفردة” علي نشاط العنف والإرهاب، والسعي إلي العودة بقوة بعد التراجع الذي شهدته في الفترة من 2019 وحتي عام 2022.
وقد استخدام هذا المصطلح في اتجاهات عديدة للإشارة إلي العناصر الإرهابية التي تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية، وتنتمي فكرياً إلي أحد التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، مثل تنظيم “داعش” أو تنظيم “القاعدة”، سواء قد نفذوا العملية في شكل مجموعات أو بطريقة فردية.
لذلك أصبح لمصطلح “الذئاب المنفردة” أهمية خاصة في ظل تكرار العمليات الإرهابية التي يعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها في مناطق خارج الشرق الأوسط، وأصبح التنظيم يعتمد بشكل كبير علي الأفراد الذين يقتنعون بأفكاره، وينفذوا عملياته الإرهابية رداً علي الضربات العسكرية، والذين أصبح يطلق عليهم “الذئاب المنفردة”.
تأسيسًا على ما سبق، نحاول في هذا التحليل التطرق إلى تعريف الذئاب المنفردة، ومتي ظهر هذا المصطلح؟ وما هي أهم العمليات التي قامت بها؟ والأسباب التي أدت إلي تراجع عملياتها؟ والإجابة علي التساؤل الرئيسي وهو: هل تعود “الذئاب المنفردة” مجدداً إلي الساحة الدولية؟
لتحميل الإصدار اضغط هنا: ظاهرة “الذئاب المنفردة”.. عوامل الاختفاء واحتمالات العودة