6 حقائق تكشف كذب الإخوان في أول مناظرة افتراضية حول مفهوم “الجهاد”
“الاستنارة هي خروج الإنسان من حالة القصور التي يكون هو نفسه مسئولاً عنها” “إيمانويل كانت”، علينا أن نتخلى مجتمعياً عن الخوف من مناقشة الموروث، والخلاص من الكمون في فلك “هذا ما وجدنا عليه أبائنا”، من أجل صناعة جيل واعي قادر على مجابهة التحديات الفكرية المنحرفة ما بين التطرف والإلحاد، يتخوف البعض ويرفض عقد مناظرات مع الفكر الأصولي لما يحمله التاريخ الحديث والقديم من ذكريات سلبية تراكمت نتيجة مناظرات شهيرة حدثت في التاريخ.
عليه؛ نحاول تقديم مجموعة من المناظرات الافتراضية كمحاولة للاستفادة من النقاشات الجادة، وتجنب ما قد ينتج عن تلك المناظرات خاصة الدائرة حول الفكر المتطرف، من مشاحنات وتبادل قضايا واتهامات وصولاً إلى إهدار دم المثقفين، والمحاربين للفكر المتطرف، بناء عليه؛ نبدأ بهذه المناظرة الافتراضية حول مفهوم “الجهاد” بغرض طرح أسئلة حول مدى اعتبار “الجهاد”فرضاً دينياً في أيديولوجية المتطرفين (جهاد الطلب)، والرد على تلك الأسئلة من قبل بعض المفكرين العرب.
بناء عليه؛ تضمنت المناظرة الافتراضية طرح أسئلة مركزية متجددة رغم قدمها حول مفهوم “الجهاد” على أحد قادة ومؤسسي الإرهاب في الوطن العربي في العصر الحديث، وهو “حسن البنا” مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام ١٩٢٨ الذي توفي عام ١٩٤٩، والمفكر العربي “على الشرفاء الحمادي”، من أهم المفكرين التنويريين في عصرنا الذي صنع مدرسة فكرية عربية لمحاربة الفكر المتطرف.
لقراءة المناظرة الرجاء فتح هذا الرابط: إصدار مفاهيم- مفهوم الجهاد- مناظرة افتراضية