كيف تؤثر تفاعلات القوى الإقليمية على مستقبل سوريا؟

سماء جمال-باحث مشارك

فتح سقوط بشار الأسد جبهة جديدة للمنّافسة الجيوسياسيّة في الشرق الأوسط تنطلق من سوريا، ولكن باختلاف أدوار الفاعلين عن السابق؛ حيث بات فاعلين في الخلفية كروسيا وإيران التي تحاول استعادة دورها المحوري داخل سوريا، وبروز فاعلين آخرين متنافسين على تشكيل مستقبل سوريا، مثل تركيا التي تتصدر المشهد بدعم الحكومة الانتقالية، مقابل إسرائيل التي تحمل تحركاتها العسكرية وتصريحات قادتها العديد من الإشارات السلبية تجاه سوريا والحكومة الانتقالية.

وتأسيسًا على ما سبق؛ يتناول التحليل التالي تأثير تحركات الفواعل الإقليميين على مستقبل سوريا.

تحركات إسرائيلية

تنتهج إسرائيل استراتيجية متعددة الأبعاد تتمثل في إقامة علاقات مع الأقليات في الداخل السوري على رأسهم الدروز والأكراد لضمان بقائها على طاولة المفاوضات، وانتزاع مناطق سيطرة ونفوذ داخل العمق السوري بما يضمن إنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا تحت إطار استراتيجية الدفاع الإسرائيلية.

تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تخوفات توجهات الإدارة السورية الجديدة التي وصفها وزير الخارجية الإسرائيلي بالإرهابية. واتخذت إسرائيل سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 فرصة لتوسيع المنطقة العازلة ضمن استراتيجية “الدفاع الإسرائيلي” وعبور خط الحدود الفاصل مع سوريا “الخط البنفسجي” في عملية عُرفت باسم “سهم الباشان” ليصبح أول توغل حدودي منذ توقيع اتفاقية “فض الاشتباك” الحدودي 1974 والتوغل بحوالي 70 كم على مساحة  250 كم2، شملت التوسعات أجزاء من محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق مستحوذة على مجموعة من النقاط الثابتة التابعة للجيش السوري في مناطق سفوح جبل الشيخ وتلة قرص النفل والتلول الحُمر وثكنة الجزيرة، ودوريات متحركة غير ثابتة في جنوب غربي سوريا واحتلال بلدة خان أرنبة ومدينة البعث في القنيطرة، علاوة على السيطرة على أعلى نقطة حدود متمثلة في جبل الشيخ[1].

وقام جيش الاحتلال بعمليات تدميرية لمقدرات وقواعد الجيش السوري، كما أطلق عمليات برية في الجنوب للعمل على إبقاء مناطق الجنوب منزوعة السلاح كمحاولة لمنع وقوع السلاح في يد عدو محتمل يمكن أن يشكل تهديدًا في المستقبل بشن هجمات تستهدف المستوطنات في الجولان والجليل،.فضلًا عن تدمير مواقع إيرانية  كمحاولة لتقليم أذرع إيران داخل الأراضي السورية وإغلاق الممر البري لإمداد “حزب الله ” اللبناني بالسلاح وقطع الطريق أمام أي هجمات مشابهة لـ”جبهات الإسناد”[2].

تقارن الخريطة التالية: نقاط الارتكاز الحديثة والسابقة للقوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية

Source: institute for the study of war and AEI’s Critical Threats project

بسطت الحكومة الإسرائيلية يد الدعم للدروز داخل سوريا وتقديم نفسها البديل الذي يرعى حقوق الأقليات التي تعمل على حمايتها كمحاولة لاحتواء سياسات تركيا التوسعية في سوريا، والتي كانت تعبيرًا عن “مبدأ المحيط” لديفيد بن جوريون، والتي تروج لإقامة تحالفات مع الأنظمة والأقليات في الشرق الأوسط لمواجهة العداء العربي المُحيط بها.

واتجهت الحكومة الإسرائيلية لتبرير توغلها في العمق السوري بإرسال رسائل تجاه الطائفة الدرزية بذريعة تعرضهم للاضطهاد والتهميش من قبل حكومة دمشق[3]، والإعلان عن الدعم الكلي للطائفة والتهديد والوعيد للإدارة الانتقالية في حالة المساس جراء اشتباكات جرمانا[4].

ولم يقتصر ذلك على التحركات العسكرية بل أعلنت حكومة نتنياهو إرسال مساعدات والسماح للعمال الدروز السوريين بالدخول إلى هضبة الجولان المحتلة، فضلًا عن تلبية العشرات من شيوخ الطائفة لدعوة الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل موفق طريف لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل، حيث تدرك إسرائيل أن الروابط العائلية مع أقلية قوية تتاخم حدودها تمثل فرصة لإسرائيل لخلق عمق استراتيجي في قلب سوريا قد تعمل على إضعاف الحكومة المركزية لصالح بناء نظام فيدرالي بمناطق حكم ذاتي على أسس عرقية ومذهبية[5]، وبالفعل تجاوبت بعض المجموعات من الدروز للدعم الإسرائيلي وكونت ميلشيات لها وانضمت مؤخرًا للمجلس العسكري وبدأت تعبئة المقاتلين[6].

المصالح التركية

برزت تركيا باعتبارها واحدة من الداعمين الرئيسيين للمعارضة السورية منذ عام 2011 حتى إسقاط نظام بشار الأسد، مما عزز من دورها المحوري في تحديد مستقبل سوريا، ومثل فرصة سانحة لتحقيق أهدافها والتخلص من بعض القضايا العالقة وتأتي في أولى اهتماماتها أمن الحدود.

وتأتي إعادة السيطرة على الحدود في مقدمة اعتبارات الانخراط التركي في سوريا؛ حيث تنتهج أنقرة مجموعة من التحركات لإعادة تشكيل سوريا وتوظيفها وإحكام السيطرة عليها من خلال إنشاء حكومة موالية لها؛ بما يتوافق مع أهدافها الأمنية والاستراتيجية، وتحاول تركيا سد ثلاث تهديدات رئيسية على طول الحدود مع سوريا كردي وأخيرًا تهديدات داعش.

أ-اللاجئين السوريين: وتتمثل في منع تدفق موجات جديدة من اللاجئين السوريين مع تهيئة الأجواء السورية بما يسمح بعودة حوالي 3 مليون لاجئ من الأراضي التركية والتي بدورها تشكل عبء على الاقتصاد، فضلًا عن تصاعد خطابات الكراهية والعنف ضد اللاجئين في الداخل التركي من قبل أحزاب اليمين المتطرف، علاوة على ما تشكله قضية اللاجئين من عبء انتخابي ثقيل على مستقبل الائتلاف الحاكم الذي خسر في المدن الكبرى كأسطنبول في انتخابات البلدية الأخيرة[7].

ب-تفكيك التهديد الكردي: يمثل الأكراد معضلة تركيا الكبرى حيث تحاول الحكومة التركية إيجاد حل جذري لإجهاض أي مشروع لوحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادًا سوريًا لحزب العمال الكردستاني لإقامة حكم ذاتي في شمال شرق سوريا والتي من شأنها تهديد الحدود التركية إما عسكريًا بشن هجمات من حين لآخر وإما سياسيًا بإقامة الحكم الذاتي وسلك مسار بناء دولة كردية.

وبموجب تلك المخاوف غزت تركيا مناطق من الشمال السوري من أجل إضعاف الأكراد والاستيلاء على مناطق استراتيجية على الشريط الحدودي حتى أصحبت تلك نقطة احتكاك بين تركيا والولايات المتحدة التي دعمت القوات الكردية في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي. وعلى الرغم من تصاعد اللهجة التركية ضد “قسد” و”وحدات حماية الشعب” إلا أن أنقرة تسعى مؤخرًا إلى صهر الأكراد داخل المؤسسات السورية الموحدة بقيادة “الشرع”[8]. .

ج-مكافحة تنظيم “داعش”: تمثل مخيمات شمال شرق سوريا لعوائل مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي والتي تقع تحت سيطرة “قسد” التهديد الأكبر لتركيا والمنطقة، حيث تتولد بعض المخاوف من إمكانية عودة التنظيم مجددًا وقدرته على إعادة تشكيل نفسه مرة أخرى[9]، وتقبع الخلايا النائمة لـ”داعش” في تلك المخيمات تنتظر الفرصة للخروج مرة أخرى، مما يشكل تهديدًا وضغطًا على أمن الحدود التركية.

وعلى الجانب الآخر، قد يمثل استقرار النظام الجديد في سوريا تعزيزًا للمصالح التركية من خلال المشاركة في مشروعات إعادة الإعمار، وتأمين الحصول على أكبر قدر من كعكة إعمار سوريا وبناء مؤسسات الدولة الحديثة والتي تقدر تكلفتها بما يتراوح بين 250 إلى 400 مليار دولار وقد تصل إلى تريليون دولار.

وتعد إعادة بناء سوريا التي مزقتها الحرب فرصة مربحة قد تصبح تركيا لاعبًا مركزيًا فيها بفضل قربها الجغرافي وخبرتها الفنية ونفوذها السياسي على الحكومة السورية الجديدة، وتسعى أنقرة لإعادة تأسيس البنية التحتية من خلال الحصول على عقود البناء والمشاريع الكهربائية وغيرها من البنية التحتية لصالح العديد من الشركات التركية، وقد انعكست التوقعات على سوق الأسهم التركية وشهدت شركات البناء والصناعات المرتبطة بالبناء والصلب والخرسانة مكاسب فورية بعد رحيل الأسد، وتعتبر العديد من هذه الشركات مقربة من إدارة الرئيس أردوغان وقد تساهم إعادة إعمار سوريا في تعزيز فرص حزب أردوغان وتحالفه الحاكم سياسيًا وانتخابيًا[10].

كما تعمل تركيا على تعزيز النفوذ الجيوسياسي وتحويل مكانة تركيا إلى قائد إقليمي، وإقامة تحالفات ونفوذ اقتصادي بدعم قطري، وموطئ قدم استراتيجي للمستقبل من خلال تثبيت قاعدتين عسكريتين لها داخل سوريا وبالأخص في منطقة البادية وسط سوريا، مما يسمح لها بالدفاع عن المجال الجوي في حالة أي هجوم على الأراضي السورية، وفقًا لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الشرع وأردوغان[11]، والتي قد تتصادم مع الخطط الجوية المستقبلية لإسرائيل، مما يعطي نفوذًا جيوسياسيًا تركيًا للتنسيق معها مسبقًا، وإزالة بقايا النفوذ الإيراني المرتبط بنظام الأسد[12]، وتقويض النفوذ الإقليمي لإيران، كما تُتيح لها التقرب للدائرة العربية في الوقت ذاته[13].

إعادة التموضع الإيراني

يأتي محاولات إعادة التموضع الإيراني من جديد في إطار أحداث الساحل[14] في الوقت الحالي مستهدفه عناصر السلطة الجديدة ومراكز الأمن، رافعة شعارات تتشابه مع المليشيات الموالية في العراق ورافضة نداءات إلقاء السلاح[15]، حيث تحاول إيران استعادة نفوذها من خلال الإبقاء على عناصر الأسد لحماية مصالحها الإقليمية، في الوقت الذي أدى فيه العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى إضعاف حليف طهران الأكثر كفاءة بين الجماعات المسلحة “حزب الله”، لتتحول إيران إلى موقف دفاعي وإعادة النظر في استراتيجيتها في الداخل السوري التي قد تسعى للتحالف مع  الميليشيات الموالية لها وبقايا نظام الأسد، كمحاولة لإفساد فرصة إعادة بناء الدولة السورية في شكلها الحالي المناهض للنفوذ الإيراني، والإبقاء على ضعف الحكومة وهشاشتها، فإعادة توحيد سوريا تضر بالنفوذ الجيوسياسي ويعيق استعادة الممر البري لإمداد حزب الله والذي من شأنه أن يجعل إيران في مواجهة مباشرة مع إسرائيل قد تستهدف على المدى البعيد برنامجها النووي[16].

كما تواجه إيران تحديات وظروف اقتصادية مزرية أدت لتصاعد الاستياء الشعبي في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتدني سعر الريال إلى أدني مستويات للصرف، ليزيد الأمر سوءًا عودة دونالد ترامب للبيت وإعادة فرض سياسات “الضغوط القصوى” على طهران مستهدفًا تصفير صادرات النفط [17].

وتتزامن الصعوبات الاقتصادية مع تهديد طهران في مناطق نفوذها الجيوسياسي داخل سوريا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث عملت إيران منذ عقود على خلق نفوذ لها من خلال تمويل “محور المقاومة” ومشاريع إعادة إعمار سوريا لخلق نفوذ اقتصادي بعد الحرب الأهلية والتي تًطلب منها ضخ مئات المليارات من مصادر دخلها التقليدي صادرات النفط بعضها غير قابل للاسترداد، ومع تزايد الضغوط الاقتصادية أصبحت إيران تعمل على إيجاد قنوات جديدة للأنشطة الاقتصادية في مناطق الهلال الشيعي كانت سوريا الطريق لها، فتراجع نفوذ إيران الإقليمي قد يهدد بفرض المواجهة في عقر دارها[18].

خيارات صعبة 

تأسيسًا على ما سبق؛ قد تتطور تفاعلات القوى الإقليمية في سوريا باتجاه أحد السيناريوهين التاليين:

(&) تقاسم النفوذ: ويعني تفاهم ضمني تركي إسرائيلي لإنشاء مناطق آمنة للسيطرة على تهديدات الحدود مع الإبقاء على المناطق الشمالية تحت النفوذ التركي مع إمكانية تعزيز نفوذها بشن هجمات على وحدات حماية الشعب الكردي في حال فشل مسار دمج قواتها ضم الجيش الجديد، بالتوازي مع مواصلة الضغط والتوغل العسكري الإسرائيلي في الجنوب ودعم تشكيل إدارة ذاتية للدروز وجعل منطقة الجنوب منزوعة السلاح وضمان عدم وصول السلاح لـ”حزب الله” وتجنب الاحتكاك المباشر بين الجانبين داخل سوريا.

وقد تلجأ إيران إلى التخلي عن تواجدها المباشر مقابل استعادة نفوذها على المدى المتوسط من خلال دعم الجماعات الموالية وعناصر النظام السابق بما يضمن لها التصدي للعقوبات ومحاولة ترميم حلفها الإقليمي، وفي الوقت ذاته إعادة بناء تواجدها على الساحة السورية من جديد والمساهمة في مشروعات إعمار سوريا، ويحقق هذا السيناريو مكاسب لتركيا والنظام الجديد في سوريا من خلال تمدد النفوذ التركي ولعب دور محوري لتنسيق التفاهمات بين الأطراف المختلفة.

ويؤثر ذلك على الداخل السوري باستمرار حالة الانقسام السياسي والإداري مع ضعف الحكومة المركزية وتزايد التهديدات الأمنية من حين لآخر نتيجة تكريس النفوذ الأجنبي، مما قد يصعب الأمر على الإدارة الجديدة في بسط الأمن والسيطرة على كامل الأراضي السورية دون تدخلات خارجية.

(&) الصدام: محاولة إيران تغيير الوضع الراهن ومحاولة استعادة نفوذها في سوريا وإحياء الصراع المسلح  بتجميع صفوف المناؤين للإدارة الجديدة، يقابله توظيف الضربات الجوية الإسرائيلية في إضعاف الطرفين وإرساء ترتيبات جديدة من خلال دعم الدروز وتسليحهم وتحصين توغلات جيش الاحتلال في الجنوب السوري. ويتزامن ذلك مع شن هجمات جديدة من قبل تركيا ضد القوات الكردية بدعوى محاربة الإرهاب بالتوازي مع عودة هجمات تنظيم داعش الإرهابي شرق الفرات، مما قد يعزز فرص التواجد الإيراني والتحرك وقد تؤدي إلى اشتباكات تركية إيرانية في مناطق النفوذ المشتركة في الشمال الشرقي.

ويؤثر على الداخل السوري بتصاعد عمليات العنف والهجمات نتيجة للهشاشة وانعدام الاستقرار، مع تزايد عمليات النزوح وتدمير البنية التحتية، وقد يعرض ذلك وحدة وسلامة الأراضي السورية للخطر.

ختامًا: تواجه سوريا فصلًا جديدًا من التوترات المُزمنة بعد سقوط نظام بشار الأسد، نتيجة لتعارض مصالح القوى الإقليمية وانخراطها السلبي في تشكيل مستقبل سوريا وتعكير صفو السلم الأهلي بين مكونات الشعب السوري، ويظل السيناريو الأول هو الأقرب للتحقق.


[1] القوات السورية تتوغل وتنفذ مداهمات في الجنوب السوري، العربية ، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2025/03/08/القوات-الاسرائيلية-تتوغل-وتنفذ-مداهمات-في-جنوب-سوريا

[2] Mina Adel  ,Israel military bases in Syria, Ahram online, https://english.ahram.org.eg/News/540664.aspx

[3] فيدرالية ومليار ماذا تريد إسرائيل من الدروز سوريا ، العين الإخبارية، https://al-ain.com/article/what-israel-want-from-syria#:~:text=%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9%D8%8C%20%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%89%20%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%20%D8%A5%D9%84%D9%89,%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%20%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D9%81%D8%A9.

[4] الدروز والأكراد وفلول الأسد أبرز التحديات، العربية، الدروز والأكراد وفلول الأسد.. أبرز التحديات الأمنية أمام الشرع

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2025/03/08/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%81%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9-

[5] إسرائيل :إصدار تصاريح للدروز السوريين للعمل في الجولان، العربية، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2025/03/09/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86

[6]Yochanan  Visser  ,All you need to know about Israel ‘s intervention in Syria, Israel Today, https://www.israeltoday.co.il/read/all-you-need-to-know-about-israels-intervention-in-syria/

[7] Op.cit.

[8] Op.cit

[9] اية حسني ،خبير بريطاني يحذر من تهديد أمني في مراكز احتجاز داعش شمال شرق سوريا ،الدستور، https://www.dostor.org/4944417

[10] Salim civik ,Turki and thetransition  to a post asaad regime  in Syria, Arab center Washington dc, https://arabcenterdc.org/resource/turkey-and-the-transition-to-a-post-assad-regime-in-syria/

[11] اتفاقية دفاعية تضفي شرعية على النفوذ التركي في سوريا، العرب، https://www.msn.com/ar-eg/politics/government/اتفاقية-دفاعية-تضفي-شرعية-على-النفوذ-التركي-في-سوريا/ar-AA1yqqb0

[12] Yakaave labyin  ,Turkey’s involvement and entrenchment in Syria -goals and implications ,Alma research and education center, https://israel-alma.org/turkeys-involvement-and-entrenchment-in-syria-goals-and-implications/

[13] Mehmet  Celik ,,Analysis: Türkiye’s road ahead  in post Asaad Syria ,al Jazeera , https://www.aljazeera.com/news/2025/1/7/turkiyes-road-ahead-in-a-post-assad-syria

[14] أكثر من 700 قتيل من قوات الأمن وفلول الأسد بمعارك الساحل السوري، العربية، https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2025/03/08/الدفاع-السورية-عمليات-نوعية-ودقيقة-ضد-فلول-نظام-الأسد

[15] مسعود الزاهد ،الإعلام الإيراني يصف فلول الأسد بالمقاومة والأمن السوري بعناصر الجولاني، العربية، https://www.alarabiya.net/iran/2025/03/07/الاعلام-الايراني-يصف-فلول-الأسد-بـ-المقاومة-والأمن-السوري-بـ-عناصر-الجولاني-

[16] Iaran’s 3 possible post -assad paths ,FP, https://foreignpolicy.com/2024/12/19/irans-3-possible-post-assad-paths/

[17] Iran update, March 7 2025, institute for the study of war, https://understandingwar.org/backgrounder/iran-update-march-7-2025

[18] Hamidreza Azizi ,Iran seeks Economic Benefits from Syria, Atlantic council, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/iransource/iran-seeks-economic-benefits-from-syria/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى