مخرجات وتوصيات: تفاصيل البيان الختامي لمؤتم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة

يعتبر الاقتصاد الأخضر العمود الفقري للتنمية المستدامة والمحفز الرئيسي للنمو الاقتصادي وللاستثمارات الصاعدة و الواعدة. إذ أصبحت الأمم تولي اهتماما كبيرا لهذا النوع من الاقتصاد الحيوي وأضحت جميع الدول تبحث عن البدائل الجدية لتقليص نسبة التلوث الهوائي والمائي وخاصة منها الحد من تزايد نسبة أكسيد الكربون والغازات السامة. فالاقتصاد الأخضر هو أساس التنمية المستدامة ويمثل اليوم شعار الأمم المتحدة في برنامجها المستقبلي تحت عنوان التنمية المستدامة لسنة 2030. وعليه نذكر أهم التوصيات ومخرجات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي انعقد يومي 25 و 26 أكتوبر 2021 علي منصة زوم الافتراضية تحت رعاية الإتحاد الأمريكي الدولي للتعليم وبمشاركة نخبة من السياسيين والأساتذة الجامعيين والباحثين و مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
- المساهمة الفعالة والبناءة من أجل تحقيق جميع أهداف الأمم المتحدة 17 الخاصة ببرنامج التنمية المستدامة لسنة 2030
- اعتماد آلية التمويل التشاركي و تنشيط دور المجتمع المدني من أجل الإنجاز و التنفيذ للمشاريع الخضراء علي أرض الواقع و متابعة النتائج و دعم المشاريع الصغرى للباعثين الشبان
- التوصية علي أهمية دور المجتمع المدني و المنظمات الغير حكومية من أجل العمل جنبا إلي جنب مع منظمة الأمم المتحدة و تبني برنامجها الخاص للتنمية المستدامة 2030 و نشر شعاره كأولوية مطلقة في نشاطها خلال هذه العشرية مع فتح قنوات حوار مباشرة مع رجال المال و الأعمال والمسئولين بالحكومات بمختلف الدول العالمية
- البدء بحملات تطهير شاملة و كاملة لمياه البحار و الأنهار و تنقية التربة من الفاضلات و الأهم البدء بحملات تشجير كبري علي الطرقات و بالغابات و بالحدائق العامة و تبني مفهوم “محيط أخضر للجميع”
- دعم مشاريع الرسكلة و إعادة التدوير بجميع أنواعها و وضعها أولوية للتخلص من القمامة و الفاضلات المنزلية البلاستيكية, الحديدية, الزجاجية و غيرها
- الرهان علي الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح, الشمس, الضغط و الوقود الحيوي البيوديزال كبديل للطاقات التقليدية مع التشجيع علي استهلاكها و التقليص من استهلاك الوقود الأحفوري
- الحد من الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة و الدول النامية و السائرة في طريق النمو مع دعم التكنولوجيا النظيفة خاصة في مجال صناعة السيارات
- فتح حوار جدي مع الحكومات و رجال المال و الأعمال من أجل تقليص نسبة التلوث الخاصة ببعض المنتجات و تطوير العمل داخل المصانع للحد من انبعاثات الغازات السامة و الفاضلات التي تتسبب في كوارث بيئية
- التشجيع علي الاستثمارات البيئية وطرح السندات الخضراء مع التشجيع علي البحث و التطوير داخل المؤسسات الخاصة و العامة و دفع الإدارات الحكومية لاستهلاك المنتجات الصديقة للبيئة
- خلق التوازن الحقيقي بين البيئة و الصناعة مع المحافظة علي المردودية المالية والمنافسة بالأسواق العالمية و مواكبة العولمة الاقتصادية واستقرار سوق رؤوس الأموال
اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول وإن شاء الله سيكون المؤتمر القادم حضوريا و تكملة لما جاء من توصيات بالمؤتمر الأول من أجل تنفيذها علي أرض الواقع و ذلك برعاية إحدى الدول الخليجية بحيث سيمثل المؤتمر القادم انطلاقة حقيقية نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 و تحفيز الاستثمارات الخضراء و إعلانا رسميا للبدء في حملة دولية من أجل التقليص من نسبة الاحتباس الحراري والاختلال المناخي خاصة منها حالة الاضطراب الغير طبيعي الذي يعيشها كوكبنا منها تزايد عدد الزلازل و الأعاصير و الفيضانات و ذوبان الثلوج بالقطبين وارتفاع منسوب مياه البحر و زحفه علي اليابسة واحتراق الغابات وانقراض بعض الحيوانات و تزايد إنخرام ثقب الأوزون واحتراق الأكسجين و تزايد نسبة أكسيد الكربون خاصة بالمدن
شكرا لمن قدم محاضرة و مداخلة و بحث علمي معنا بالمؤتمر و الشكر الخاص إلي مركز رع للدراسات الإستراتيجية الذي شارك معنا بورقة تطبيقية علمية حول تجربة جمهورية مصر العربية في مجال الاقتصاد الأخضر و التنمية المستدامة. إذ يتقدم الإتحاد الأمريكي الدولي للتعليم برئاسة الدكتورة تمارة الغولاغاصي ورئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الأستاذ فؤاد الصباغ إلي المستشار الأكاديمي والمشرف على مركز رع الدكتور أبو الفضل الإسناوي والدكتورة جيهان عبد السلام بأسمى عبارات الشكر و التقدير و إن شاء الله الملتقي بالمؤتمر الحضوري القادم…….و الله ولي التوفيق
يذكر أن المؤتمر كان تحت رعاية وتنظيم الإتحاد الأمريكي الدولي للتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الأستاذ فؤاد الصباغ، وهو كاتب وباحث اقتصادي دولي ومهتم بالشؤون الاقتصادية والدبلوماسية الدولية.