بناء جيل جديد.. تدشين مركز رع للدراسات كأول مركز مصري يستلهم روح الحضارة الفرعونية

كتبت- رباب الحكيم
في إطار إدراكنا للدور الحقيقي الذي يحب أن تقوم به مراكز الفكر، في اقتحام المشاكل والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وفق منظور مختلف، يقدم الرأي والتحليل الموضوعي، من خلال لغة الأرقام والإحصائيات عن كافة القضايا التي تتصدى لها الدولة على كافة المستويات، فقد تبلورت فكرة تأسيس مركز دراسات يستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، وما مثلته من نور وإشعاع حضاري للعالم، وتم اختيار اسم المركز معبرا عن رمزية الإله رع، وتجمعت حول الفكرة مجموعة متميزة من الخبراء والباحثين، من الجيل الشاب من الباحثين، تدعمهم خبرات أكاديمية في قيادة المركز، بهدف إعداد جيل جديد من الباحثين في التخصصات المختلفة في مجال الدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية.
حيث تم تدشين المركز بشكل رسمي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 مارس ٢٠٢١ حيث افتتح المقر الجديد للمركز، والذي يحتوي على قاعة للندوات وورش العمل، ومكاتب للباحثين والخبراء بالمركز، حضر حفل الافتتاح الأستاذ مجدي الشريف المدير الشرفي للمركز، والدكتور أبو الفضل الإسناوي المستشار الأكاديمي، والدكتور أكرم حسام نائب مدير المركز، والدكتورة جيهان عبد السلام مساعد مدير المركز، واللواء هشام صبري مساعد مدير المركز، كما حضر اللقاء د. أشرف الدبش مستشار التخطيط والشئون القانونية، وجميع الزملاء من الخبراء والباحثين، وقد أخذت صور تذكارية بهذه المناسبة.
وقد أكدت قيادة المركز على السياسة العامة للمركز، وهي دعم الدولة المصرية ودعم تفوقها الحضاري والتنموي، ودعم عناصر قوتها الناعمة، لتعود الدولة المصرية نورا يشع على العالم، كما كانت حضارة الأجداد، هذا بالإضافة اتخاذ خط الدولة المصرية في دوائر سياستها الخارجية، مع تركيز على رصد كل ما هو مضيء في الدول العربية الصديقة لمصر على رأسهم الإمارات العربية المتحدة والسعودية وغيرهما من الأشقاء العرب.
ويأمل المركز في التعاون مع كافة المراكز البحثية بالدولة وكذلك على المستوى الخارجي، ويرحب بأي تعاون في هذا الإطار،خاصة وأن العمل البحثي لا يجب أن يظل في جزر منعزلة، بل لابد أن يكمل بعضه البعض في مصفوفة واحدة، تخدم الدولة المصرية وتدافع عن أمنها القومي.