أي مصير ينتظر المحادثات السعودية ـ الحوثية؟

كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس جروندبرج، في إحاطة أمام مجلس الأمن، السبت 10 يوليو 2023، عن استمرار نقاشات جادة برعاية إقليمية تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، مع الفاعلين اليمنيين، حول التقدم على طريق وقف النزاع في اليمن بشكل مستدام؛ من دون أن تلوح في الأفق انفراجه حقيقية لنهاية الحرب[1]

وفيما وصف بأنه محاولة جديدة انتجها الاتفاق السعودي ـ الإيراني، تتم الآن مباحثات معلنة ولكنها سرية في تفاصيلها بين ممثلي المملكة من ناحية، وممثلي جماعة الحوثي؛ التي تبسط نفوذها على مساحات كبيرة من الجغرافيا اليمنية[2]، من ناحية أخرى.

ويعلق المراقبون أمال كثيرة على تلك المحادثات في الوصول إلى أفق جديد ينهي أزمة الصراع اليمني ـ اليمني الممتد منذ نحو 8 سنوات، وخلف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ووضع العديد من العقبات والتحديات أمام جميع الفاعلين في مسارات التسوية.

انطلاقًا مما سبق، يحاول هذا التحليل تسليط الضوء على ماهية المحادثات، وجدية طرفيها، ونتائجها، والتحديات التي تواجهها، واستشراف مستقبلها، وانعكاساتها على ملف التسوية في اليمن.

ماهية المحادثات:

الوضع لا يُطاق": اليمنيون يتأملون خيراً بعد المحادثات السعودية الحوثية | SBS Arabic24

 تدور محادثات دون انقطاع بين السعودية وجماعة الحوثي، منذ اتفاق ظهران الجنوب في عام 2016[3]، علنية من حيث الشكل بالإعلان عنها، وسرية من حيث المضمون، حيث ظلت تفاصيلها لا يعرف عنها أحد شيئًا، ارتفع مؤشرها عقب انقضاء هدنة أكثر رسمية، توسطت فيها الأمم المتحدة، بدأت في أبريل/ نيسان 2022[4]، وتم تمديدها مرتين، وانتهت في أكتوبر/ تشرين الأول من ذات العام.

وتسعى المملكة العربية السعودية عبر المحادثات إلى الحصول على التزامات من الحوثيين بوقف أية هجمات عسكرية على أراضي المملكة، بما في ذلك إنشاء منطقة عازلة عن المناطق التي يسيطرون عليها طول الحدود اليمنية السعودية، مقابل تحقيق مطالب للجماعة منها قيام المملكة بدفع أجور ومرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين الواقعين في المناطق الخاضعة لسلطتها في اليمن، وضمان تسيير وجهات جديدة للرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، وتأمين دخول سفن الوقود إلى ميناء الحُديدة دون عوائق، وهي اشتراطات جديدة وضعتها الجماعة لتمديد الهدنة والاستمرار في  المحادثات.

جدية الأطراف:

محادثات السعودية مع الحوثيين.. بعد المصافحة ما هي فرص السلام في اليمن؟ | المهرة بوست

تريد الرياض إلى الخروج من دائرة الصراع المسلح في اليمن، وطي صفحته للتركيز على مشروعها التنموي في إطار رؤية 2030، ولذلك فالمملكة في حاجة ماسة للمحادثات والوصول إلى اتفاق حقيقي مع الحوثيين، بهدف استقرار المنطقة، وبعد إيقانها التام بأن استمرار الحرب في اليمن يشكل تحديًا لخططتها التنموية والإقليمية.

ويحوذ استقرار اليمن ـ لاعتبارات سياسية وجيوسياسية ـ أهمية كبرى لدى السياسة الخارجية للسعودية التي تسير بخطى واضحة نحو تصفير المشكلات[5]، وتسعى لتخفيف الضغوط التي تمارسها واشنطن تجاهها مستغلة الحرب اليمن منذ صعود الرئيس الديمقراطي بايدن، حيث باتت المملكة تتحرك بشكل واضح في مسارات التسوية السياسية في العديد من دول الإقليم.

إلى جانب ذلك، تسعى السعودية لاتفاق يوقف الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي من ضربات صاروخية وإطلاق طيران مسير تجاه أهداف حيوية بأراضي المملكة[6]، وهو ما يشكل أهمية كبرى لدى الرياض. من ناحية جماعة الحوثيين، فإنها وإن كانت تنظر إلى المرحلة المقبلة كمرحلة لإنهاء التصعيد المسلح مع السعودية، وليس مرحلة لإنهاء الصراع في اليمن بشكل كامل، إلا أنها حققت استفادة كبرى من المحادثات سعت لها عبر سنوات الحرب، وكانت من الفوائد المباشرة السماح بتفريغ حمولات ناقلات النفط في ميناء الحديدة، واستئناف الرحلات الجوية في مطار صنعاء. وعبر عن جدية المحادثات كبير مفاوضي جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، في تصريحات لصحف عالمية، والذي أكد أن المحادثات التي تجري مع مبعوثي السعودية بوساطة سلطنة عمان جادة وإيجابية[7].

ومما يدلل على جدية طرفي التفاوض رفع مستوى المشاركين، حيث يقود فريق التفاوض السعودي سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وهو المكلف بالملف اليمني لدى الخارجية السعودية، وتعد زيارته  في أبريل 2023 للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين زيارة مهمة، وعلى الجانب الحوثي يقود المفاوضات مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في الحكومة التي يقودها الحوثيون.

انعكاسات ونتائج:

ترحيب أممي بعرض الحوثيين وقف الهجمات على السعودية في إطار مبادرة سلام - BBC News عربي

    هناك آثار إيجابية انعكست على الواقعين السعودي واليمني؛ نتيجة للمفاوضات الدائرة بين الطرفين، ويأتي على رأسها:

(*) وقف العدائيات: حيث توقفت الحرب الشاملة بين الحوثيين والشرعية، وإن كانت هناك مناوشات صغيرة لا زالت قائمة، كما توقفت محاولات الحوثيين المستمرة لضم المدن وعواصم المحافظات تحت سيطرتها من أيدي الشرعية، وهو ما دأبت عليه خلال فترة ما قبل انطلاق المحادثات.

وتوقفت أيضًا الهجمات الصاروخية على الموانئ والمطارات ومناطق قريبة من العمق السعودي، إضافة إلى عملية التراشق الإعلامي بين الحوثيين والسعودية، حيث تسود الآن لغة إعلامية تدقع في اتجاه حوار أقرب للتهدئة. وأصبح الحوار جزءًا من الحالة اليمنية بدلًا من سياسة لغة البندقية التي كانت تحكم جميع الأطراف الداخلية في اليمن.

(*) الإفراج عن الأسرى: ظهر ذلك من خلال بدء الأطراف المتنازعة داخل اليمن جولات تفاوض متعددة للإفراج عن الأسرى، حيث توصل الحوثيون والحكومة خلال مفاوضات عقدت في مارس الماضي إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً[8]، وبموجب الاتفاق، أفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، في مقابل 706 أفرجت عنهم الشرعية، وجاءت عملية التبادل الواسعة في خضم مساعٍ دبلوماسية لترسيخ هدنة طويلة الأمد في اليمن. واستمرارًا لحالة الحوار بين المتنازعين، تجرى الآن مفاوضات أخرى بالعاصمة الأردنية عمان للإفراج عما تبقى من الأسرى برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

  ويعول الكثيرون على جدية المحادثات لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن خاصة بعد الاتفاق الإيراني السعودي، وعودة العلاقات، والتي تسمح برعاية دبلوماسية مشتركة ومباشرة من البلدين لجميع جولات التفاوض القادمة بين أطراف النزاع في اليمن.

(*) على أرض الواقع: يدلل خبراء على نجاح المحادثات نسبيًا باستطاعتها المحافظة على مكتسبات الهدنة المنقضية، والتي أبرزها: توقف الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن نحو الأراضي السعودية والإمارات، وتراجع الحرب في اليمن عمومًا، والرفع الجزئي للحظر الذي فرضه التحالف على صنعاء بتسيير رحلتين تجاريتين أسبوعيًا من صنعاء إلى الأردن ومصر، والسماح بوصول الناقلات إلى ميناء الحديدة. كما أدت المحادثات إلى خفض الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال من قتل وتشويه وتجنيد في التشكيلات المسلحة بنسبة 40%، واستمرت الرحلات الجوية التجارية بين صنعاء وعمَّان، كما شهدنا الشهر الجاري استئناف رحلات طيران لنقل الحجاج اليمنيين بين صنعاء والمملكة العربية السعودية كانت قد توقفت منذ سبع سنوات، ومازال الوقود مستمرًا في التدفق بثبات عبر موانئ الحديدة.[12]

تحديات ومعوقات:

مفاوضات سرية مع الحوثي.. السعودية تبحث عن مخرج من مستنقع اليمن (تقرير)

هناك مجموعة من التحديات تعيق سير المحادثات، بداية من تغير الموقف الأمريكي تجاه المملكة، مرورًا بالتحدي الإيراني، والانقسام الكبير بين المكون اليمني، وصولًا إلى اختلاف الهدف الحوثي مع السياسة السعودية في التعامل مع الأزمة اليمنية بشكل عام، وهو ما نتطرق إلى ذكره تفصيلًا في الآتي:

 (&) يمثل الموقف الأمريكي، الذي بدأ منذ مجيء الإدارة الأمريكية في نوفمبر 2020:[14] أحد أكبر التحديات، حيث  بدأ بايدن عهده برفع الحركة الحوثية من قائمة المنظمات الإرهابية، مما منح الحوثيين شرعية لأعمالهم العسكرية والسياسية جعلتهم يتحركون كحركة وطنية وليس إرهابية.

لقد شكل الموقف الأمريكي ومن خلفه بعض الدول الأوروبية، موقفًا مساندًا للجماعة الحوثية في مواجهة الجيش الوطني والشرعية والتحالف، انعكس بدوره على أداء المبعوثين الدوليين الذين سمحوا للحركة الحوثية بالسيطرة التامة على معظم مواد الإغاثة من مواد غذائية ووقود، وأدوية، ومختلف احتياجات الأفراد، إضافة إلى التراخي في إصدار البيانات التي تدين اعتداءات الحوثيين أو إخلالهم بالهدنة والاتفاقات التي يرعاها مبعوث الأمين العام.

وفي كل الأحوال شكل الموقف الأمريكي الغربي مظلة شرعية لأعمال الحوثيين في اليمن، وربما تحاول هذه الأوساط عرقلة أي نتائج إيجابية للمحادثات؛ لأن هذا الأمر من شأنه أن يلغي فرصًا وأسواقًا للسلاح الأمريكي والغربي من ناحية، ويسمح للصين بالتمدد في منطقة الشرق الأوسط وهي مناطق كانت تعتبرها دول الغرب مناطق نفوذ كامل لها.

(&) تمثل التحدي الثاني في إيران التي لم تسمح بتفكيك الورقة الحوثية بشكل كامل، حيث ظلت ثابتة في موقفها المساند للحوثين إلى حين الحصول على معظم أهدافهم، ومن الواضح أن الاتفاق مع السعودية لا يعني وقوف إيران في مواجهة الحوثيين، ولكن مساندتهم في التفاوض للحصول على معظم مطالبهم. وبدون شك فإن الحرب التي أشعلها الحوثيون منذ العام 2015، والتي احتلوا بها أكثر من نصف اليمن، كانت بتنسيق ودعم كامل مع إيران، حيث كانت معظم أسلحتهم وتدريبهم ودعمهم اللوجستي إضافة إلى الخبراء العسكريين يأتي من إيران بشكل مباشر، واستغل صناع القرار في طهران الأزمة اليمنية لممارسة ضغوط على المملكة؛ لكسب مزيد من الأوراق السياسية، ومحاولة إعادة السعودية إلى التفاوض والاتفاق معها خروجًا من الحصار الدولي والإقليمي الذي أنتجته العقوبات الدولية عليها.

وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اتفاق بكين إلا أن الدور الإيراني لا زال سلبيًا في اليمن وفقًا للمبعوث الأميركي لليمن تيم ليندر كينج، الذي قال في مؤتمر صحفي في 11 مايو الماضي، إن الإيرانيين دربوا وسلحوا الحوثيين خلال الحرب للقيام بهجمات ضد السعودية.

ورغم تفاؤله بانخفاض وتيرة الهجمات في الفترة الماضية، إلا أنه أردف أن إيران ما زالت تهرب الأسلحة والخبراء العسكريين لمنطقة النزاع، معربًا عن قلقه حيال ذلك، لافتًا إلى أن الوقت سيؤكد إن كان الإيرانيون سيلتزمون بتعهداتهم، والكف عن تهريب الأسلحة والخبراء لليمن، أملًا أن تغير إيران سلوكها.[15] ويرى المراقبون إن مماطلة الحوثيين في تنفيذ التزاماتهم وتسريع وتيرة المفاوضات يعزى إلى عدم قيام طهران بممارسة الضغوط المطلوبة على حليفهم في اليمن، والذي يفسر بربط صناع القرار في طهران خطواتهم في اليمن بتحقيق مصالح اقتصادية تصب بالدرجة الأولى في بلادهم.

(&) اختلاف الهدف الحوثي مع السياسة السعودية في التعامل مع ملف الأزمة اليمنية بشكل عام،  فبينما تسعى الممكلة إلى الانتقال من دائرة الصراع إلى دائرة تسوية شاملة للأزمة، تنظر الحركة الحوثية إلى أن المرحلة المقبلة ليست مرحلة إنهاء الصراع الشامل في اليمن، وإنما مرحلة إنهاء التصعيد المسلح مع السعودية.

(&) الانقسامات داخل مجلس القيادة الرئاسي: فحتى بعد أن أنجزت السعودية لمجلس قيادة تم فيه تمثيل كافة التيارات السياسية، وعقدت الآمال الكبرى على هذا المجلس في إعادة بناء الدولة، وحل الأزمة، وتحقيق انتصارات، حتى الآن ومنذ إعلان المجلس القيادي، لم يحقق المجلس أي إنجاز يذكر على أرض الواقع[16]، بل تكاد تكون مؤسسات الدولة تنهار، كما أنه لم يحصل على الدعم الدولي الذي كان مأمولًا، وأصبح المجلس شبه معزول دوليًا.

مستقبل المحادثات:

محادثات نادرة: وفد سعودي وآخر عماني في صنعاء "لصناعة السلام"

 تسعى المملكة العربية السعودية لتنفيذ خطة إقليمية موسعة قائمة على تصفير المشاكل، ولا يمكن تنفيذ هذه الخطة دون أن تبدأ باليمن، الدولة الملاصقة لها، والمختلطة معها ثقافيًا، وبما أن الحوثيين هم مصدر القلق والصراعات داخل اليمن، فكان لابد من إجرا ء هذه المحادثات المستمرة رغم صعوبتها، نتيجة لغياب مفهوم الحوار والتفاوض عند الحوثيين من ناحية، وهيمنة ذهنية المنتصر على خطابهم، والتعامل مع السعودية ضمن سياسة (الند للند)، ومطالبة المملكة بالجلوس على الجانب الآخر من طاولة مشاورات الحل السياسي، إلى جانب تجاهل الجماعة وجود السلطة الشرعية بالأساس كطرف في المحادثات، والمساعي الدائمة إلى إقصائها، مما أدى إلى تصلبهم الشديد في العديد من الجولات.

ووفقا لخطة السعودية القائمة على تصفير المشاكل، تتحلى المملكة بطول النفس في المحادثات التي تتحرك صعودًا وهبوطا دون معايير محددة، مما أدى في بعض الأحيان إلى تعثر أو فشل الجولات. ولكن يبدو أن الاتفاق السعودي ـ الإيراني قد أضفى بأثاره المباشرة على الجولات والمحادثات التي حصلت على ما يسمى بمناطق حقيقة في النقاش،  وصلت إلى توافق في بعض المطالب المستمرة التي تصر عليها الجماعة، وهي مطالب ليست بالجديدة[18]، وقد تم مناقشتها خلال اجتماعات الهدنة السابقة التي انتهت في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2022.

كما أن المملكة تتحرك على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة في الملف اليمني، ضمن كتلة سياسية واحدة تجمع دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يشكل آداة قوية للضغط على الحوثيين للاستمرار في المحادثات، بعدما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثمانية أشهر على الأقل بالتوازي مع المحادثات التي قد تستغرق نحو أكثر من عام آخر.

في النهاية، وفقًا للمعطيات السابقة واستفادة الرياض من التقارب مع إيران، إضافة إلى رصيدها في لعب دور الوساطة في تسوية الصراع في اليمن ونجاحها في تحقيق نقلات كبرى في الملف على مدار سنوات الصراع، فإن الرياض تستطيع أن تحلحل الأزمة، وتصل من خلال محادثاتها إلى تسوية، وإن كان ذلك سيحتاج إلى المزيد من الوقت نظرًا للتحديات الدولية والإقليمية والمحلية التي تقف عائقًا أمام أية تسوية للصراع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] https://rb.gy/8jbmf    الأمم المتحدة  ” إحاطة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن 10 يوليو 2023 ”

[2] https://rb.gy/4uxy1  سبوتنيك عربي  ” وكالة: محادثات سرية بين السعودية و”أنصار الله” لدعم الهدنة في اليمن

[3] https://rb.gy/4uxy1   RT عربي “  ” التفاهمات السعودية مع الحوثيين تثمر.. ومباحثات الكويت محل سر!

[4] https://rb.gy/fgg3i إندبندنت عربية  ساعات حاسمة قبيل انتهاء الهدنة في اليمن ونداءات دولية لتجديدها

[5]  https://rb.gy/ic9ef  مواطن بسياسة “صفر مشاكل”.. هل تطفئ السعودية نيران الصراع في الشرق الأوسط؟

[6] https://www.bbc.com/arabic/middleeast-60882011 بي بي سي نيوز عربي هجوم حوثي على آرامكو ومنشآت حيوية أخرى في السعودية

[7] https://rb.gy/hkpyi   رويترز مسؤول حوثي: محادثات السلام في اليمن أحرزت تقدما

[8] https://rb.gy/yv32j    RT اكتمال عملية تبادل الأسرى في اليمن بالإفراج عن أكثر من 880 أسيرا من الطرفين

[9]  https://rb.gy/gtegb الأمم المتحدة  ” إحاطة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ إلى مجلس الأمن

[10]  الأمم المتحدة  ” إحاطة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن 10 يوليو 2023 ” (مرجع سابق)

[11]   https://acpss.ahram.org.eg/News/20928.aspx مركز الأهرام للدراسات  ” ما بعد التقارب السعودي-الإيراني: ماذا عن مستقبل تسوية الأزمة اليمنية؟

[12]   الأمم المتحدة  ” إحاطة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن 10 يوليو 2023 ” (مرجع سابق)

[13] https://rb.gy/lyjhi     سبوتينيك بعد التصعيد على الجبهات.. هل فشلت مساعي وقف الحرب في اليمن؟” 

[14] https://www.reuters.com/article/usa-yemen-mn7-idARAKBN2AC1WD  رويترز “بلينكن: أمريكا تلغي تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

[15]https://2u.pw/CrNrqC3  الشرق الأوسط  “ليندركينغ: إيران ما زالت تهرب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن

[16]https://rb.gy/wkdi4 مركز أبعاد لدراسات “مجلس القيادة الرئاسي اليمني ماذا أنجز في عام؟

[17]  https://rb.gy/j4oby  موسوعة ويكيبيديا ” قمة جدة للأمن والتنمية

[18] https://www.bbc.com/arabic/middleeast-65227078بي بي سي نيوز  ” حرب اليمن: محادثات بين السعودية وحركة أنصار الله الحوثية تُنعش الآمال بهدنة طويلة الأمد

على عبد الجواد

باحث بوحدة دراسات الأمن الإقليمي.. مهتم بدراسة شئون اليمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى